الاثنين، 29 سبتمبر 2008

فصــــــــــــــل

و كان قدر منضوره مطاردا حين تركناه.


_فرقا شاسعا في معقول يعلمك الوسيلة ، و يد إستولت الوسيلة تصل إليك فهي تعيق خطواتك بغضا ثم تحجزك كرهينة


لتسوقك شهواتها أو تستعبدك كما تشاء هي داءا و عدوانا.


_فعندما نضع العالم الخارجي هو العنصر المشترك كدراسة رياضية بين الامن و الاذى سنكون قد طرقنا أيقونة الجن .



فمن بأس ما يامرهم به امـــــــــانهم ذكرى العزيز لتفصيل الاشياء كما فصّلت كلمة الجن لسالبها او موجبها في الذكر، و أن هناك امـــــــان لهذا الشكل في العباد.



و اذا كان مطلق الامــــان هو ذالك الاحساس الجميل الذي يرقب الشخص في مغقولاته عندما يضعها للوصول ،منطقا سليم و بيان ثابت .،فما خرق يد >تصل اليك بالسوء تسميها عمل صنف من الجن،و التي هي كلمة عادة ما تدور كثير في تشويه خلائق.


إذ الأذى هو أن يحمل الشخص الطبيعي شيئ مخالفا لطبيعته او وزن يخرج عن صيفاته.


_نشأنا في قوم لحنهم فاحشة و أمرهم سوء ،قبل أن يتبيّن لنا أنها تحكمها من الخلائق البشعة و صيفاتها .



ذالك من فقه الحياة و أقدارها ،كفقه لا تدري نفس بأي أرض تموت ،زيّن لهم ما كانو يكسبون في بعضهم لا ينفع فيهم الرشد ،حقت عليهم كلمة تنذرهم أو لا تنذرهم ، يتغافلون للفاحشة مدا،يتساومون لها عجبا في البرائة، و ينصبون لذالك من الأغلال حين تخالف أمرا لهم أنهم لا يرجعون لمنضور قيّم كأمرا ،أو فكرة يبتسم لها الوجود من عكر إتبع و حكمهم أنثى. يركعون للتساوي في ذالك ،همسات الخيانة تملئ صدورهم ، عليهم غضب حين تستقل رأيك منهم ،يتهاتفون فتنة الاقاع أن تخرج منهم فارحون هم إذا أصابك مكروه كونهم عقيدة رخيسة.



_لنقل شجرة القطط كأمر طهارة محيط فما الأفعى، إذ تمشي على بطنها لها حركة إعتيادية أن يكون وجه بطنها وجه الأرض ميزتها السم شكلها معدوم منه الحياء حين تصادفك النضر .


عندما و نحن نتامل في الاشياء بحثا فيها كطبيعة النحل هي أن تطير للبحث عن غذائها ولا تحط إلا على رحيق أوشيئ يتخلله ذالك أن تتدخل يد الصناعة لغفلة الأشياء، منضرها جميل ميزتها إنتاج شيفاء،و قـــــــــــد نصف الذي يسر على تسوية الحركتين بصــــفة، و بينما صنف الذباب يتنقل بين قذرات المزابل ،و الفضلات فقيح مريض أو جثث مرمية .


خلقها قبح ميزتها العدوى و أمراض .، إلا أنه ليس كل سيتخلله ذالك الشيئ عندما ترى عكس ذالك كان من المفروض بمجرد أن ترى نحلة قرب جثة حمار مرمي أو ذبابة فضلات مزبلة فوق زهرة رحيق يتخلل داخلك نوع من الرعب كتيارين من الكهرباء بلا قاطعة.

_وبعيدا عن الضرف و مسالك الحيات الاضطرارية المشحونة كإستغلال عدواني بشع و ما يشبه لتغيير طبيعة الشخص،عندما نجد شخصا تتوفر له معادلات الحيات المادية و الفكرية إلا أنه يسلك تعاطي السموم بيده و يحط عليها إلى بعد تشويهه _هي ضاهرة إدمان مكتسبة تنتج من تلوث البيئة للوسط المعاش يتحكم فيها الشخص الطبيعي بإدراكه للأمور .


أم هي طبيعة خلق تطابق تصنيف النحل و الذباب.؟