السبت، 27 سبتمبر 2008

نضجنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

_تتداول الأمم و العصور بخبثها و جاهها قي النفوس ، و تبقى طيبة الحر منارا نستمد منه النور ،نصيحة هي أم كتاب كان .

و عندما يستوعى بنا خاطر الكتاب أن نحذر خلقا بشعا ،خلقا و خولقا في عصور او امم مضت ، أرتكبو خلقا غير محفوفا و

لامرجوعا في إهانة البريئ و ما يشبه حمله من عزة .

فتصوّر وجوه تنتقم منك أنك موجود تفكر ،فتحيط بالحقائق التي تستمدها في خطواتك ، فتحمل عليك غلا و حقدا مألفا كي

تسوي بين جهالة و معرفة.



يتكافئ هذا بين صانغ إذا نقت منه الحقارة و جاهل حقير ،هاتف نقال فسرسورإذا أوقفته جعل يلهث.



عندما تسيح في خلق الرحمــــــــــــــان لا تستغرب في خلقك قد تزده شــــــــدة.

و عندما تقف للتأمل قي خلق البشر بديهيا توحى إليك كثير من الاشياء ، منها اليدين التي تعبر على إستمرارية الحيات و الشغل الدائم

و ذكرى لرسول الله في قوله إنمــا الموت ساعة تفصل بين الحياتين ،تفصل ذالك فصائل الحيات اليومية.



_قد تخطرك فسحة سفر إلى مكان ما ،فتعد له من عدك مـا تعد ، إمـــــا امانا أو أمتعة و تصوّر له من الآمل ما يخطر ببالك،

كطيبة رفاق تصادفهم لإنارة طريقك ، و قد تكون أمّا طيّبة فأختا في الرحمان أو أخا فيه.

و قد يخطر ببالك أنك تصــــــــادف أقرب الناس إليك عرقا يسد طريقك و يسألك مقابل العبور عضوا من أعضائك

_و إن في قصص لواقع مبكرا كذكر المصباح في زجاجة .،و أحيانا يملئ لك أخبارفهي عناصر أو يؤخذ مضمونها فهي إعتبارا.

و قد نوّع للبشر أنواع من الاسماء في حين الصنف.

و من فينا لا يذكر الإمـــان بلله و الارتباط به كشباب فسيح عندما يذكر الإمـان .



إذ و نحن قال الحمد لله الذي يخلق الأشياء لتعود إليه ، قلت:سبحان الله و بطبيعة الحال كمقولة تقال من أي أحد،قال لاحضت ذالك

في صنف من القطط، بعد مدة منه كطفل ، تراه يلعب و يصطاد البداهة دون علم منا لما ينتصره .ثم بعد ملاقاته بالفأر ، قد عاد لخلقه

و الفأر عدوّ له يصطاده كفريسة ، نعمة للبشر و راحة له من فساد الفأر ،والطهارة ميزة خلق و صيفات و القط كطهّر محيطك من تلوّث.

مرة أخرى و كنا نتجوّل بين قطيع من أغنام يرعى ،فقال أنضر إن القطيع تختار ما تأكله بحدسها و إن ميزة البشر هو العقل رجل كان أو إمرأة في الصنف .قلت أعتقد أن ميزة الشم دليل يمكنها من ذالك في الخلق كحمل الصيفات .و كان خليط من النبات على فمها تأكل الحشيش

و تترك أوراق النباتات التي ليست خاصتها .

_كان اأختلاط به ذكاءا حادا و كنا تجاوزنا السادسة عشر من أعمرنا .إلا و رغم بعض الإضطرابات التي كانت تطرئ عليه أحيانا نتائجه

لا تخفو عن معلميه .

بعد عام و نصف تقريبا بدأ نوع من التدهور في تصرفه آنذاك ،لأأ ندري أتعجبا أم حيرة لآمره كنّا لا نعلم ما يحصل كأبرياء تائهون

زيادة الى طلعة و جهه عندما تراه تطمأن لكثير من الحاجات .ترى في صمته كأنه يقاوم عدوأو نوع لا يحترم داخله حكمه في الاشياء من نقاوة صدره ، لم يكن قوله ليسبق فعله و عندما تساله ما يعجبك تختاره حين دخولك السوق لتختاره ، يقول إنما تعجبني

أيدي و حيلة تواضع الحاجة / كان رزقه مفتوح سر جهده قناعة مربوطة بإمـــــنه البريئ .

تردده من أفكار بهلوانية كشباب من إقتحامه المتين ، بينه و بين الخيانة حاجزا كعلامات مفصولة على وجهه



_و نضجنا من شجرة الفراق كي نسقط فتستقبلنا أقدار

ليست هناك تعليقات: